31‏/03‏/2012

وشوش ( عسكر واخوان )

مع ان الشاطر كان ممكن الدوله تستفاد منه فى مناصب كثيره الا انهم فرضوه لمنصب الرئاسه فيما لا يخالف كلامهم السابق بعدم الترشح للرئاسه وبانهم فصلوا ابو الفتوح لخروجه على رأى الجماعه وسعى الى منصب رئيس الجمهوريه, مع العلم انهم كحزب سياسى او قوه سياسيه من حقهم ان يرشحوا ما يشائون  ولكن اين المصداقيه .
وبعد هذه القرارات عرفنا كيف يخطط المجلس العسكرى مع القوى السياسيه المتاحه على الساحه , ام ان هذا القرار هو من باب الغرور بالسيطره , ومن يفكر ان هذا القرار هو تفتيت للاصوات فهو مخطئ تماما لكن هذا القرار هو تكمله الخيانه............
وقريبا :
- سنجد اللجان الالكترونيه الاخوانيه بكثره فى كل الصفحات
- الناس اللى كانت بتقول بوسترات الشيخ حازم وصلت المريخ هيقولوا بوسترات الشاطر وصلت المجرات المجاوره
- الشكوك حول تزوير الانتخابات ستختفى تماما ويبدأ الكلام عن مصداقيه القضاء المصرى الشا.خ
- ستفتح معتقلات امن الدوله وتنشأ معتقلات فى الدول المجاوره لتكفى العدد الزائد من الشعب المصرى
- التشويه والاتهام بالكفر لمن يخالف امر الحزبين الحاكمين او بمعنى اصح الحزب الحاكم والحزب الدلدول له

وشكرا ,,,,



تخمينات وغيرها ولكنى غير قادر على وصفها
واحب اقول للشعب البقاء لله فى الثوره وقريبا البقاء لله فى الدوله
ولاى حد داخل الموضوع ده مش عايز اخنق عليه اكتر من كده
واسيبكم مع اغنيه للرائع حمزه نمره
وشوش



كترت بينا الوشوش قلت بينا الامانه
يا ع البراءه حووش مبقاش ياكل معانا
... ... حافظين الدمعتين فمتعملوش حزانى
طب ايه مبتختشوش باردين اوى بأمانه
اللى يغير فى كلامه يبقى صغير
اللى يدوس على ناسه فى ثانيه ويتغير
بعد مابان على اصله لسه بيتصور
يلقى فرحتنا بيه مش سايعانا



22‏/03‏/2012

حنين واشتياق


كيف تجرؤين على سحب الروح من جسدى , ومن اعطاكى الحق فى انتزاع قلبى , وما ادراكى بما كرسته بعقلى , لقد ولد الطفل بداخلى على يديكى , ومرح الصبى بداخلى  امام عينيكى , ونبغ الشاب بوجدانى متلمسا راحتيكى , وصرت رجلا صاحب عقل بحنو قلبك وكلتا شقى عقليكى فكنتى لى انثى بعطف وعقل الشيخ بالسن , اتتركينى اتخبط لصراع دام زى ابد , فهل تترك الام رضيعا من غير فطم ام تجبر السائر على المسير من غير ذى مؤن , فأنتى لى ام وانتى الزاد والمؤن .
اكنت انا الهم الكبير على صدرك ام كنت الشر فى ظلم , وهل فراقى زال الهم وانفرج ام زاد الشوق والولع .
صدقا احن اليكى فى شوق , احن الى عذب صوتك الى رجفه جسدى من برق عينيكى , لست اكتب شعرا ولا نثرا فالبعد عنك يقنل قلب زى قلم .
ولكن أحقا تبتعدين عن شرى ام تجنبا لشيطانى ؟فانا سأنام واصحو وفى قلبى ووجدانى حنين شوق لرؤياكى , سأرى فى كل النساء انتى وفى كل الاسماء حرفك , سأبتسم لسماع همسك الخفى بتخيلاتى ستعيشين معى رغما عن ارادتك فعالمى ليس بيتا فعقلى حوائط مقسمه وبالغرف اركان .

انا انسان

خلقت بشرا اصيب واخطئ لست ملكا ولست شيطانا , لى قلب ينبض وعقل يقبض , كغيرى تغيرنى الظروف وتقلبنى الاحداث ولكنى فى نهايه يومى اختلى بعقلى فوق وسادتى وافكر ماذا فعلت وماذا سأفعل هل اصبت ؟ هل وقفت على حدود الصواب ام شطحت ؟ هل قلبى مدلل بعقلى ام عقلى مزين بقلبى ؟ هل عشت انسانا ملائكيا ام انسانا حيوانيا ؟  لن يتجزأ جسدى فكلى كتله بشريه تتنفس هواءا وتأكل طعاما , لى شهواتى ورغباتى ولى حذرى وفكرى كيف ابرر لعقلى ان اعيش بقلبى ؟ وكيف اجتاز نبض قلبى ان عشت بعقلى , اعترف بأخطائى فالله خلقنى اصيب واخطئ وهو الغفور الرحيم فلتجعلنى اخطائى ازداد قوه , فوقوعى فى حفره اكسبتنى مهاره التسلق بجداره وانزلاقى فى بحر اكسبنى السباحه , فمن منا خلق فقيها او عالما ومن منا ولدته امه استاذا كذا الفارق بين نيوتن وغيره فكلنا نأكل التفاح فكم من كثيرون سقطوا بين الجبال ونجوا وكثير منهم هلك وسط الصخور فهذا اعمل عقله وهذا لغاه , وسيظل الانسان هو الانسان فأنا انسان ذو عقل ...................

18‏/03‏/2012

حدث فى مثل هذا اليوم " كلام عن دستور "



فى مثل هذا اليوم 19 /مارس , من العام الماضى شهدت مصر اولى تجارب الديمقراطيه والتى لم يكن الهدف منها تجربه كيف سيستقبل الشعب الديمقراطيه ولكن هدفها كان تقسيم وحده الميدان والتى تقبلناها بكل سذاجه , وعرف المروجون لرغباتهم كيف يروضون اراده الشارع تاره بدعاوى الاستقرار الذى ما زلنا  فيها وتاره باستغلال الدين فى حين ان الجميع لم يدرك ماذا يحدث ولماذا يحدث؟
فهل كان الاستفتاء معلوما لدى الملايين التى خرجت لتعطى صوتها بنعم او لا ؟؟ اننا حقا موهومون بأمور لا وجود لها ,ولو حقا ادركنا لحظتها ما سنقع فيه وقد مر عام ونتحدث الان عن اختيار لجنه تأسيسيه للدستور الذى كان من المحتمل صناعته منذ عام لو كان الاستفتاء على اختيار اعضاء اللجنه التأسيسيه بدلا من تعديلات على مواد لم يعلمها الا قليل.

اتذكر موقفا منذ عام وفى مثل هذه الليله كانت المشادات الكلاميه والتى وصلت للتعدى باليد حينا امام مدينه جامعتنا العريقه تاريخيا المتعرقه حاضرا بين المنادين بـ نعم والمنادين بـ لا وبعد عناء استطعنا الفصل بينهما وجعلنا لكل فريق منهم ناصيه من الشارع هؤلاء يمينا وهؤلاء يسارا وبعد التهدئه بدأت فى الحديث معهم لاعرف علام يختلفون وما مدى علمهم بالمواد القانونيه التى سيجرى عليها التعديل فاقتربت من احدهم يلبس جلبابا ولحيته صفراء فسألته " هتقول نعم ليه ؟ " فاقترب منى بجسده الضخم ووضح يده فوق كتفى وقال بصوت أجش " لقد اجتمع مائه وخمسون شيخا على القول بـ نعم وأنا ابصم خلفهم " رمقته بنظره تعجبيه وحين سألت فى أى كليه تدرس ؟ ادركت انه طبيبا تخرج للتو من كليته . انسحبت متعجبا من حاله وهو قادم على ورقه ليبصم وقبل وقفتنا كاد يتقاتل من اجل بصمته .....
تركته وذهبت الى الناحيه الاخرى ووقفت بجوار من ينادون بـ لا واقتربت من احدهم كان يوزع ورقه على السيارات الماره , الورقه حمراء مكتوب بخط كبير "لا " وبجانبها عده اسباب للقول بـ لا وحين ظهر وجهه فى الضوء عرفته فهو من زملائى طبيبا ولكن امامه عامين ليتخرج أخذت منه ورقه وانتظرت انتهاء السيارات وسألته : لماذا تنادى بـ لا ؟ فارتجفت يداه وانتفض جسده وتساقطت الاوراق من يده محاولا ان يلتقط منها بعض الكلمات فيلقيها على مسامعى واصتنع الانشغال عنى بالتوزيع ......

ايقنت وقتها ان الشعب بدلا من ان يجد من يعلمه مبادئ الديمقراطيه ويعلمه كيف يختار وضعناه بين خيارات لا يفهمها الا النخبه وزرعنا بداخله الرعب من الخيارات المضاده , وبعد مرور عام ضيعناه فى التحديات الرخيصه لنثبت من الاقوى , عام ضيعنا فيه عشرات الارواح فى كل مجزره , عام فقدنا فيه ثقتنا بالاخر , عام فقدناه وفقدنا معه ثورتنا , جاء اختيار البرلمان على وضع اللجنه التأسيسيه للدستور بنسبه 50% من داخل و 50% من خارج البرلمان والمواطن العادى ما زال لا يعيى ما معنى اللجنه التأسيسيه للدستور ؟ وهل سيتم تمثيل كافه اطياف الشعب في هذه اللجنه ؟ وهل سيتكفل الدستور الجديد بـ " عيش , حريه , عداله اجتماعيه " ؟ 

10‏/03‏/2012

سياده الرئيس المبجل


-        -  سيدى القائد ,ما يقلقك ؟ ولماذا يسود على وجهك العبوس والضيق

-        -  الم ترى ما يحدث وان عهدى مع سياده الرئيس  قد بدأ يذوب مع الاحداث , وأنت تعرف ما قد يحدث اذا لم اوف بعهدى

-        -  وهل انت لم تف بالعهد يا سيدى ؟رغم ما فعلت , الم تعهد له بالحمايه ؟؟؟

-        -  لقد وعدت بأن افتت شملهم واشردهم فى جنبات الارض واشوه صورتهم بقدر المستطاع , وليدب الرعب فى قلوب العامه فينهالوا بالسباب واللعان على التى اسمونها ثوره , وعهدت بخروج الرئيس وذكره فى التاريخ بما يليق , فهو صاحب فضل ونعمه علينا جميعا , وليست هذه المره الاولى فالتاريخ طوع ايدينا نشوه من نريد ونمدح فى من نريد . الم يحدث هذا مع الرؤساء السابقين ؟؟؟؟

-   - نعم حدث ياسيدى ولكن ما يقلك ليس بعظيم فأنت تسير على النهج الصحيح وفعلت بهم الافاعيل وانتهت هذه الهوجه التى اوجعت قلوبنا. وسياده الرئيس لن تثبت عليه ايه تهمه وسيذكر التاريخ نضاله طيله اعوام

-       -   صحيح ,, ولكن اجبرونى على فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسه

-       -   إنه لأمر هين ياسيدى , الم تكن تخطط لهذا مسبقا وبدأنا نحن فى التنفيذ , فقد انتهينا من تشويه من لهم السنه يتحدثون بها ويقلبون علينا الاوجاع وبدأنا فى قطع السنتهم وتكميم افواهم لنرتاح منهم , وانقلبنا الى مرشحين الرئاسه الذين لهم افكار لا يمكن السيطره عليها وبدأنا فى حمله التشويه بالفعل من اليوم بالاضافه الى اننا وضعنا لهم العقبات , فمن سيحضر توكيل 30.000 الف مواطن فى خلال شهر ؟ ومن سيسمع عنه الناس فى الشوارع دون دعايه انتخابيه وقد حذرنا من الدعايه فى هذا الوقت,,,,,,,,

-        -  ولكن بالنسبه للانتخابات ,,,,,, ماذا سنفعل اذا ما تخطوا العقبات ؟؟؟

-        -  سيدى , انت ملهمنا كيف لا يخطر ببالك ماذا سنفعل ام انه اختبار لكفائتى ؟؟

-        -  اخبرنى فقط ما عندك

-        -  سيدى امامنا احدى مسارين وسنسعى فيهم فى وقت واحد
اولا : تحت ايدينا القضاء فهم رجالنا منذ زمن ولن يجرؤ منهم الا قله ان ترفض اوامرنا وتحاول تخطيها ويمكن تفادى امرهم بالمال او بعض العطايا والترقيات , او بالتهديد فكل منهم له ابنته او زوجته , وان فشلنا هناك المسار الثانى الذى قد بدأناه بالفعل وهو
ثانيا : اذا لم نستطع ان نحجم الخناق حول مرشحين الرئاسه وتخطاها شخص لا يمكن ترويضه فلن يكون عقبه فلنا فى كل شارع رجالا وفى كل مؤسسه رجالا ولنا عيوننا فى كل مكان , بأمر تليفونى تعم الفوضى فى كل مكان وقليل من التفجيرات والحرائق فى اماكن متفرقه تشعر النظام الجديد بالرعب , وستنهال المطالب الفئويه من كل جانب ومظاهرات واعتصامات , وسيلجأ لنا لحمايه استقرار البلاد , وهذه فرصتنا ...

-       -  انت تستحق جائزه نوبل على تفكيرك هاهاهاهاهاها

-       -   ده فضل تعليمات سيادتك , وارجو أن تذكرنى بخير امام سياده الرئيس


09‏/03‏/2012

مبروك للعسكر

أشهد بحق ان المجلس العسكري اكل الثوره ووصل بالشارع الي انه لن يرضخ لأي قوه تدعو لمظاهرات أيا كان انتمائها فبعد أن خسرنا هيبه مجلس الشعب وانقلب الشارع على الثوار وظهر الوجه الحقيقي للقضاء واتهام الثوار بدعاوي اسقاط الدوله ومحاكمتهم عسكريا وبراءه القتله والبلطجيه ورجال أمن الدوله وسطوه الفلول التي تسود تدريجيا وبدأ حمله تشويه مرشحي الرئاسه الثوريين وتلميع الحفريات المرشحه للرئاسه . في غضون شهور سننسي أمر الثوره ونعود كما كنا وسنظل عبيدا لا نرضي بأنفاس الحريه , سياسه العسكر (سياسه يهود) وبصراحه اليهود طلعو بيتعلموا منهم
 https://www.facebook.com/Mahamoud.El.Ameen/posts/341799055870592

07‏/03‏/2012

فتاتى بين ثقافتين !!!


من وسط الانوار اراها قادمه تشع كالشمس فى سمائها, بابتسامه تخطف القلب من جمالها ,ابتسامه تكشف عن اسنان مرصوصه كالآلئ فى فم صغير , عيونها كالمها تذيب الثلج من سحرها , كل منسق بوجهها كأنما لوحه من ابداعات دافنشى , قادمه متبختره بجسدها الصغير الطاغى فى انوثته ,مرتديه فستانا ابيض يجر ذيله خلفها وهى ممسكه بطرفه , اعلى رأسها تاج غاص فى خصيلات شعرها المتطاير,يمشى بجوارها ابوها قادم نحوى يسلمها لى لتدخل عالم قلبى قبل ان تدخل بيتى.

هكذا احلم بها كل يوم منذ ان تقدمت لخطبتها ,حين اقدم على سريرى ارغبها بجوارى استأنس بها , استشعر حرارتها فى مهبات عصف الشتاء , وتغرقنى برحيقها فى رطوبه الصيف , اشتاق لها وكأنى لم احادثها بالامس , متى سيحين اللقاء ؟ متى سيكون لنا بيتا لا قرين فيه ولا قريب ؟ ...... انتظر هذا اليوم كأنه يوم مولدى الاول ليسجله التاريخ بأنى ولدت معها من جديد , حين يبدأ حديثنا لا نتدارك مرور الوقت وانسى هموم الكد والعهد , تخفف عنى ما حملته اكتافى من عبء , تزيل عنى غبار يوم شاق من العمل ,وتسمح لى بالغرق فى بحر صوتها العزب ..............لم اتردد؟ فلنبدأ حديثنا المعتاد فى مكالمه ليليه حتى الشروق

_الو ( اجابتنى بصوت اجوف مبحوح)
_الو , وحشتينى مووووووووووووت ,ماله صوتك ؟
_مفيش حاجه متشغلش بالك
_لا بجد فى ايه ,فى حد مزعلك


انهارت ببكاء اصابنى بضيق , وبدأ سيل من احداث اليوم , بدت فى اولها كيوم عادى الى ان فاجأتنى حديث دار بينها وبين بنات عمها الللاتى لم ار وجوههم ولا اعرف ملامحهم منذ أن امتلآت اجسادهم وفهمت انهم انقضوا عليها باللعنات والسباب وان لباسها الذى لا يجسدها إلا انه ليس بملحفه وحجابها الذى يغطى شعرها دون وجهها ليس هو الدين وان لم تفعل مثلهم فهى ناقصه دين داعيه لفساد الشباب وترغبهم فى جسدها وإن فعلت فهم قد زنوا بها .

وبعد حديث استمر لساعتين هدأت من غضبها وخوفها المتناقضين واشعرتها بطمأنينه تطيب لها نفسها لتنام هادئه البال ولا يشغلها كلام أى شخص ولتستعد فلم يبق الا القليل على موعد زواجنا . ويبدأ انا تفكيرى فى هذا الزمان.

الزمان الذى اصبح دعاه أى فكر نظرتهم للمرأه بشهوه جسديه ليس بها عقل أو حتى روح فأنحصرت بين دعوتين اجتاحتنا اعلاميا واجتماعيا احداهما دعوه بدويه لا تهتم الا بحجب المرأه وكأنها ما خلقت لتظهر ولا وجدت لترى ,والاخرى تدعو للتعرى وكأن جسد المرأه هو مهنتها التى تتربح منها .
فكر حيوانى شاذ  لا يرى من المرأه الا جسدا تنتظره الكلاب لتنهش فيه وتتخبط المرأه بينهما, ينتابها التناقض القاتل الذى ما إن وصل شأنه الى انجرف بها فى احدى الهاويتين ويضمحل فكرها لرعايه جسدها .

فأنا اتعجب من بنات عمها فأنا اعرفهم ليس بالوجه ولكن بحساباتهم الوهميه على مواقع التواصل واعلم ما يفعلون اذ اقتنصوا فرصه خلوهم باجسادهم فى غرف مغلقه , فهم عراه بالتخفى , "يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف".
وغيرهم فى الشوارع عراه جسدا وخلقا ولا يتخفون بذلك, هؤلاء وهولاء كل انجرف نحو الحدود البعيده ونسى ان الطريق الاوسط هو الايسر وانه لا سبيل لنجاتنا بالهروب من حقيقتنا واننا خلقنا بغريزه تجذب بين شقينا الذكر والانثى فما ان توسطنا كان ايسر لنا الوصول دون ادنى خساره ,
ارهقت بالتفكير فى امر صارت دعوات  الانجراف الى الحدود البعيده تلوذ بانتشار بالغ الصيت لها من يدعمها ولها من يمولها .

بدأ الضوء يضيق فى عينى ورحت فى سبات عميق استيقظت لأكمل كلماتى بقوله تعالى " وجعلناكم امة وسطا " ولنأخذ منهجنا من اساتذه العلم وليس من هواه العلم , وما خلق الله لعبد عضوا الا وله فائده فلنعمل العقل 


شارك اصدقائك