14‏/06‏/2012

فلينسحب مرسى ونعلنها " الثوره مستمره ولو على رقابنا "


من اغرب الحالات التى رأيتها كطبيب هو مريض ال COPD وهى حاله مرضيه يسببها التدخين وتصل به لحاله من عدم القدره على التنفس وقد يؤدى به الحال الى سرطان فى الرئه , ومع ذلك جميع الحالات ما زالوا يصرون على التدخين رغم علمهم بأنهم بعد عدد معين من السجائر يأتى ليأخذ جلسه فى المستشفى وتتأخر حالته, ويستمر فى الخطأ ,
فهل الاخوان بعد ما حدث من اخطاء فى خلال عام ونصف العام وقد اوصلونا ووصلوا بالثوره الى ما هى عليه الان , وسيرغمونا على الانتهاء اما فى الزنازين او تحت القبور يعودوا الى صوابهم ام انهم سيستمرون على مكابرتهم وغرورهم بهذا الشكل المزرى , فلقد تم حل ثلث البرلمان والذى ادى الى وقف البرلمان بالكامل , وعدم دستوريه قانون العزل , وبالامس قانون الضبطيه العسكريه والذى يسمح لافراد الشرطه العسكريه والمخابرات القاء القبض على اى مواطن مدنى , مما ادى الى حل اللجنه التأسيسه للدستور والتى ظهر فيها الطمع والجشع كما ظهر فى ما قبلها بحجه " نحن الاغلبيه " وعلى الغرار فغدا سيشكل المجلس العسكرى اللجنه التأسيسيه للدستور وستستمر الانتخابات التى ستأتى بشفيق رئيسا بشرعيه الدستور الغير قابله للطعن ووقتها سيتعهد المجلس العسكرى بحمايه الشرعيه وحمايه الشعب والدوله " على حد قولهم "  فهل سيستيقظ الاخوان الان ويعلنوها صراحه :" سحب مرسى من سباق الرئاسه والوقوف على عتبه الثوره وعدم المشاركه فى جريمه الانتخابات القادمه واعطائها شرعيه" .


الثوره منذ البدايه لم تقم على اسس دستوريه او قانونيه , بل قامت كحركه شعبيه ضد قوانين الدوله العميقه دعا اليها حركه 6 ابريل وتوافق على الدعوه جميع الحركات السياسيه والتحق بها جماعه الاخوان المسلمين , وحيث ان امامنا تاريخ ثورات عالميه سابقه , فان الثوره لم تنتهى ابدا باسقاط رأس النظام سواء بالقتل او العزل , ولكن القوى السياسيه وعلى رأسها الاخوان تركوا الثوره سعيا وراء المكاسب الفرديه فى حين ان النظام لم يسقط وما زال يعمل بكافه قوته , حتى احداث ماسبيروا والقوى متخبطه فى حقيقه علاقه الجيش بالثوره التى صنعوها بضعفهم وبالموافقه على استفتاء بتعديلات هزليه , ويخرج علينا وقتها جماعه الاخوان بتصريح " الجيش خط احمر " وذلك بعد دهس المدرعات للمدنيين , وكذلك فض اعتصام ابريل ثم احداث محمد محمود التى قال عنها الاخوان مؤامره للزج بالاخوان فى معركه ليسوا طرفا فيها ومحاوله لهدم مسيره الديمقراطيه , ثم مجلس الوزراء الذى قالوا فى الجنزورى انه شخصيه لها قبول شعبى ويستمر فى منصبه ثم ظهر لهم حقيقته , ثم احداث العباسيه والكثير والكثير , والان فقدوا الشرعيه التى قالوا عنها " الشرعيه فى البرلمان وليست فى الميدان " وافقدونا شرعيه الميدان , وما زالوا مصرين على استكمال الجريمه لنفقد شرعيه كامله بانتخابات رئاسيه مشكوك فى شرعيتها .


فلينسحب مرسى ونعلنها صراحه " الثوره مستمره ولو على رقابنا "

شارك اصدقائك