06‏/04‏/2012

وقالت الاغلبيه للماده " 28 " نعم



الان نحن بصدد امر هام لم يكتشفه الاغلبيه بعد فهم مدركون بكل يقين انهم يدافعون عن تطبيق الشريعه الاسلاميه وهذا الامر لا يلومهم عليه احد , وان كان اكثر من شخص لهم نفس المرجعيه , ولكن يبقى الامر موضع تساؤلات فالشريعه ابدا لم تأمرنا بالدفاع عن فرد دون وجود ادله مثبته على صدقه , فما حدث مع الشيخ حازم ابو اسماعيل وهو شخص أكن له كل تقديرى واحترامى حتى وان اختلفت معه يدعونا لتساؤلات كثيره , وفى المجمل يتم حصر النتيجه بين امرين :

اولا : هل كان الشيخ يعلم يقينا ان والدته تحمل الجنسيه الامريكيه وهذا ما يمنعه من الترشح للرئاسه وكل هذه الامور التى حدثت مسبقا كانت لجمع شعبيه حاشده وتحدى الشروط بأمر الواقع وهو ما لا اقبله من الشيخ ايا كان حبى له واتفاقى معه فى بعض الامور , فأنا اعتبر هذه الحاله اهانه لكل من دعموه واهانه لشعب مصر , وللشريعه الاسلاميه .

ثانيا : ان فى الامر تزوير وتدليس وافتراءات من المجلس العسكرى وحكومه الجنزورى بالاشتراك مع بعض القوى السياسيه صاحبه المصلحه فى هذا , وان تخوفهم منه وانه رجل ليست شعبيته بالقليله وبناءا على ذلك فلن يستطيع اصحاب المبادئ المناهضه للظلم والفساد من السكوت والجلوس متفرجون , وان كانت المعركه من الاساس مع المجلس العسكرى فإنها ستظل دائما ولن يتغير المبدأ بتغير الافراد حتى وان كنت مختلف مع الشيخ .

ولكن يبقى التساؤل : ما الذى اودى بالامور لهذا الحد ؟؟
هل حقا قالت الاغلبيه نعم للماده 28 , وان قرارات اللجنه العليا للانتخابات الرئاسيه منزله من السماء وكأنها وحى الهى ؟؟
مع العلم انه لم يصدر قرار صريح باستبعاد الشيخ من سباق الرئاسه , او استبعاد غيره , ولكن حتى وان تم استبعاد الجميع فلن يقدر احد على تحدى قرار اللجنه  , ولن يتم مخالفه القانون الا لو عدنا بالزمان وقالت الاغلبيه " لا " للماده 28 .
 واتعجب من جمعه اليوم وان كانت الدعوات المسبقه هى لتكون جمعه دستور لكل المصريين ودعوات لرفض الماده 28 والتى سنرى نتاجها بعد يومين من الان , ارى فى نفس الجمعه اناس ينادون لمناصره شخص وينسون السبب الرئيسى فى نزولهم , فدائما الاشخاص زائلون وتبقى المبادئ , الاشخاص زائلون وتبقى مصر بدستورها الجديد الذى تناسيناه .
فلنجتمع على الافكار ولنتناسى الاشخاص , فلنجتمع على المبادئ وليذهب من يذهب , فأولى لتعصبكم ان يكون لفكره ومبدأ , فليسقط الظلم ايا كان شكله وايا كان من وقع الظلم عليه , فليسقط من يؤلون بالشعب الى تشتيت وتناقض
فليسقط ذوى المصالح الواهيه , ولتبق مصر حماها الله . المجد لمن استشهد ومن لم يستشهد بعد

شارك اصدقائك