10‏/03‏/2012

سياده الرئيس المبجل


-        -  سيدى القائد ,ما يقلقك ؟ ولماذا يسود على وجهك العبوس والضيق

-        -  الم ترى ما يحدث وان عهدى مع سياده الرئيس  قد بدأ يذوب مع الاحداث , وأنت تعرف ما قد يحدث اذا لم اوف بعهدى

-        -  وهل انت لم تف بالعهد يا سيدى ؟رغم ما فعلت , الم تعهد له بالحمايه ؟؟؟

-        -  لقد وعدت بأن افتت شملهم واشردهم فى جنبات الارض واشوه صورتهم بقدر المستطاع , وليدب الرعب فى قلوب العامه فينهالوا بالسباب واللعان على التى اسمونها ثوره , وعهدت بخروج الرئيس وذكره فى التاريخ بما يليق , فهو صاحب فضل ونعمه علينا جميعا , وليست هذه المره الاولى فالتاريخ طوع ايدينا نشوه من نريد ونمدح فى من نريد . الم يحدث هذا مع الرؤساء السابقين ؟؟؟؟

-   - نعم حدث ياسيدى ولكن ما يقلك ليس بعظيم فأنت تسير على النهج الصحيح وفعلت بهم الافاعيل وانتهت هذه الهوجه التى اوجعت قلوبنا. وسياده الرئيس لن تثبت عليه ايه تهمه وسيذكر التاريخ نضاله طيله اعوام

-       -   صحيح ,, ولكن اجبرونى على فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسه

-       -   إنه لأمر هين ياسيدى , الم تكن تخطط لهذا مسبقا وبدأنا نحن فى التنفيذ , فقد انتهينا من تشويه من لهم السنه يتحدثون بها ويقلبون علينا الاوجاع وبدأنا فى قطع السنتهم وتكميم افواهم لنرتاح منهم , وانقلبنا الى مرشحين الرئاسه الذين لهم افكار لا يمكن السيطره عليها وبدأنا فى حمله التشويه بالفعل من اليوم بالاضافه الى اننا وضعنا لهم العقبات , فمن سيحضر توكيل 30.000 الف مواطن فى خلال شهر ؟ ومن سيسمع عنه الناس فى الشوارع دون دعايه انتخابيه وقد حذرنا من الدعايه فى هذا الوقت,,,,,,,,

-        -  ولكن بالنسبه للانتخابات ,,,,,, ماذا سنفعل اذا ما تخطوا العقبات ؟؟؟

-        -  سيدى , انت ملهمنا كيف لا يخطر ببالك ماذا سنفعل ام انه اختبار لكفائتى ؟؟

-        -  اخبرنى فقط ما عندك

-        -  سيدى امامنا احدى مسارين وسنسعى فيهم فى وقت واحد
اولا : تحت ايدينا القضاء فهم رجالنا منذ زمن ولن يجرؤ منهم الا قله ان ترفض اوامرنا وتحاول تخطيها ويمكن تفادى امرهم بالمال او بعض العطايا والترقيات , او بالتهديد فكل منهم له ابنته او زوجته , وان فشلنا هناك المسار الثانى الذى قد بدأناه بالفعل وهو
ثانيا : اذا لم نستطع ان نحجم الخناق حول مرشحين الرئاسه وتخطاها شخص لا يمكن ترويضه فلن يكون عقبه فلنا فى كل شارع رجالا وفى كل مؤسسه رجالا ولنا عيوننا فى كل مكان , بأمر تليفونى تعم الفوضى فى كل مكان وقليل من التفجيرات والحرائق فى اماكن متفرقه تشعر النظام الجديد بالرعب , وستنهال المطالب الفئويه من كل جانب ومظاهرات واعتصامات , وسيلجأ لنا لحمايه استقرار البلاد , وهذه فرصتنا ...

-       -  انت تستحق جائزه نوبل على تفكيرك هاهاهاهاهاها

-       -   ده فضل تعليمات سيادتك , وارجو أن تذكرنى بخير امام سياده الرئيس


شارك اصدقائك