06‏/02‏/2012

حكومه الاباده الوطنيه

 كتبت بتاريخ :1 فبراير 2012
حكومه الحزب الوطني بقياده الجنزوري وتحت حكم المجلس السمكري تحكم بإتقان شئون الدوله واتمام السيطره علي عقول الشعب وتعيد صياغه مخطط قديم لنشر الفوضي . فبعد الغاء قانون الطوارئ المزعوم وظهور وزير الداخليه في مجلس الشعب ببياناتهم المسكنه ويلح في احتياجه لقانون الطوارئ نشاهد سرقه بنك وسرقه سياره نقل أموال ومكاتب البريد واخيرا وليس اخرا احداث ماتش الاهلي والمصري.
ومن الواضح التنظيم في اداره الفوضي.

فهل سيخرج من ينادون ببقاء حكم العسكر كما حدث مع عبدالناصر ام سيخرج من يعيد تشريع الطوارئ بشرعه الشعب. فسحقا للاستحمار ويسقط غباء السلطه ولا لسخافه العسكر
http://www.facebook.com/mahmoud.alamin/posts/3217780130123

بدايه التحول

بدايه التحول

كعادتى اتأخر فى اتخاذ القرار , فحين قررت ان اكتب كان يلزمنى ان افكر وافكر لايام ,ربما طالت هذه الايام ولكنى فى النهايه كتبت.
الفقير ليصبح غنيا يلزمه ان يعمل ويكد ويحالفه الحظ ليربح , ولكن المغيب والمهمش ليصبح واقعيا يلزمه من الحظ الكثير. فقد حالفنى الحظ ان تقع عينى على جرائم امام عينى ولمجرد التفكير فى المسؤل تلازمنى الرهبه والخوف واختلق المببرات له, هل هذا خوف من السلطان ام خوف من حرس السلطان ام خوف من الزمان ولكن لكل خوف نهايه ولكل ظلام نهايه .
,,,,,,,,,,,,,,
جائتنى دعوات كغيرى على مواقع التواصل الاجتماعى ومن جانبى ارسلت نفس الدعوات لمن اتواصل معهم بالنزول فى يوم 25 يناير ولكنى لم ادرك انها اللحظه الحاسمه او انها لحظه التحول, فلم اعط اهتماما لما يقال او يتناقل فأنا كغيرى اقتربت من فقدان الامل. الدعوه كانت بالنزول فى مظاهره سلميه تطالب بــ " عيش , حريه , عداله اجتماعيه " . وكان اختيار يوم 25 "عيد الشرطه "بسبب طغيان جهاز الشرطه ومن يتبعه بما يسمى جهاز امن الدوله الذى كان بمجرد ذكر اسمه تنتابك رعشه يعقبها صمت .
تابعت الاحداث ليومين وانا اختلق المببرات ولكن فى عقلى صراع بين التنازل عن قول الحق وبين الاقتناع بالباطل فقررت النزول لارى بعينى واحكم بنفسى , "28 يناير" مشاهد لن تمسح من ذاكرتى رغم اعتدال درجات الحراره وعدم وجود شبوره مائيه او عواصف او امطار الا ان جهاز حمايه المخلوع الذى كان شعاره " الشرطه فى خدمه رئيس جمهوريه " اختلق مناخا اخر مغيم بضباب دخان تستنشقه وكأنك ابتلعت موس حلاقه يهتك بجوف حلقك ودموع كمن مات له قريب واحمرار العينين وسواد تحتهما كسواد من لم ينام لاسبوع . وعواصف رعديه تمطر بوابل من اجسام مطاطيه تخترق الاجساد وعصى سوداء تهشم العظام , اناس تجرى هنا وهناك فمن يحالفه الحظ يقع فجأه ,تفتش فى جسده فتجد ثقبا فى جبهته او خلف رأسه او فى صدره كان هذا ارحم حالا ممن مرت عليهم سيارات تخرج من وسط الضباب . وسط الجموع والعدد المهول تضائلت فى اعيننا أمل الحياه ونسينا الحلم بالعيش والولد واختلق الرعد شراره كسرت الاقفال عن ابواب مغلقه على وحوش لا تهاب الموت ومع تصاعد الشمس فى وسط السماء تصاعده ادخنه وغازات واصوات طلقات وتصاعد معها ارواح شهداء.
,,,,,,,,,,,,

اغيب عن الواقع للحظات لا تسمع اذنى سوى طنين ارى المشهد امامى وكأنى فى فيلم سينمائى صامت بطوله شارلى شابلن , واقف فى زهول , امسكت بيد شخص امامى ذو ملامح داكنه وملابس رصه , اوشكت على الوقوع مغميا ولكنى افقت على صوت كاد يخترق اذنى ودماء غمرت يدى ووقع الرجل , استدركت وعيى على حمل خمسه من الرجال له يعدوون وسط الحشد كمن فى سباق الاوليمبياد فهناك يتسابقون على ميداليه ذهبيه وهولاء يتسابقون لانقاذ روح اغلى من الذهب..........

,,,,,,,,,,,,

ايقنت قرب مماتى وظللت اكرر الشهاده وسط رعشه تملكت جسدى وعرق يتصبب كقطرات الندى اشعر ببردها تحت رقبتى وانقباض حلقى كأنى اتنفس من ثقب من ثقب صنعه دبوس فى حاويه بلاستكيه داخلها رأسى وشعرت كمن بلغت روحه الحلقوم , قاربت على الاستسلام والسقوط وتباعد الناس من حولى ووجدتنى امام رصيف خلفه شرائح مصفحه تحوط بمكان بناء تحت الانشاء فقررت الجلوس والاستسلام للقدر وانتظر رصاصه غادره فهب صوت يهلل من بعيد " الجيش فى الميدان ياشعب " وتوالت الصيحات " الجيش والشعب ايد واحده"
وظهرت اجسام بلون الصحراء يعلوها رجال يلبسون الكاكى تغطى رؤسهم الخوز والباريهات . اختفت الشمس من السماء وحل الليل بنور بهجه تعلوا الوجوه واستقريت بالجلوس على الرصيف افكر مليا فيما يحدث وما قد يحدث .
,,,,,,,,,,
جسدى ملئ بالحيويه رغم الارهاق ,عقلى مفعم بالافكار رغم الضلال ,روحى مكتظه بالامل رغم الحصار.
الجسد البدين المهمل تغاضى عن بطء حركته وصار كطائر فى الهواء , العقل المغيب كسر القيود واطلق العنان للابداع فمن يدرى رب لحظه تغير حياه فيوم واحد انقلنى من غيابات الارض الى عنان السماء.

شارك اصدقائك