05‏/05‏/2012

استشهد الرجال وتبقى الاندال


فى الايام القليله الماضيه تأكد ان هناك من ينادى بالشعارات ويفتقر لاقل المبادئ الاخلاقيه , فإذا كانت العباسيه منذ بدايه الثوره مكانا لانصار مبارك ونظامه السابق الذى طالما نادينا ونبحت اصواتنا رغبه فى انتصار الثوره وان احتشاد مثل هذه النوعيه من البشر ليس دليلا على حريه التعبير وانما دليلا على محاولات افشال الثوره .
وبعد انتقاد اهالى العباسيه لهذا التصنيف رفضوا مثل هذه التجمعات واخبروا مصر على الملأ انهم ليسوا اقل وطنيه من غيرهم وقاموا بطرد توفيق عكاشه ومن معه , وبعد مرور عام ونصف العام على اندلاع ثوره الحريه ورغم الاعوجاج الذى حدث بسبب الشعارات الخادعه الكاذبه ممن وصلوا لمناصب او لم يقدر لهم الوصول ,ونحن على ابواب انتخابات رئاسه الجمهوريه المزعومه استبعد من ليس لهم حق الترشح من الاساس ولست بصدد الحديث عن ابو اسماعيل هل له الحق فى الترشح ام لا , ولكن تحركت حركه حازمون بمطالب ليست بعيده عن مطالب الثوره :
- الغاء الماده 28 من التعديلات الدستوريه التى تورطنا بها
-تغيير اعضاء اللجنه العليا للانتخابات والتى سبق الاشاده بنزاهتها من اعضاء البرلمان الكرام .

وان كان هذه المره من يتحدث عن تغيير هذه الماده التى رفض مجلس الشعب تغييرها ليس حركه 6 ابريل ولا حركه كفايه ولا الاشتراكيين الثوريين فقط كما سابق العام ونصف العام ولكن بدأ اعتصام من حركه حازمون للمطالبه بذلك , وفوجئت من تبرأ الشيخ حازم منهم وتحججه بمرضه الشديد الذى منعه من مناصرتهم وذهابه للظهور فى برنامج على التلفزيون المصرى رغم علمه بأن القانون يمنع ظهور المستبعدون من الظهور اعلاميا لحين انتهاء الانتخابات .
وكان واجبا على الجميع مهما اختلفنا فى الفكر او الرأى ان نناصر اخواننا فى العباسيه ونرفع عنهم يد البلطجيه  ومن ساندهم من رجال طنطاوى الا اننا رأينا المناصره ممن قالوا ان الشرعيه اصبحت فى ايديهم , فذهبوا الى السعوديه لمباركه الملك طال عمره وترسيخ اهانه كرامه كل مصرى له صوت يتحدث به , وتركوا من يقتل ومن يسحل ومن يسجن , ويخرج علينا اصحاب اللحى الطويله والطلعه البهيه والمناظر الخداعه بتصريحاتهم المتلونه كالعاده :
-عاصم عبدالماجد المتحدث باسم الجماعه الاسلاميه وتصريحه الرهيب الكاشف للحقائق ( حقيقه كذبه ونفاقه ) ان المتواجدون فى محيط وزاره الدفاع هم حركه 6 ابريل والاشتراكيين والثوريين والعلمانيين والليبراليين اعداء الدين التى من مبادئهم هدم الدوله , ولا يوجد فرد من الاسلاميين .
- ومن قبله التصريح الفظيع من صفوت حجازى : ليس هناك اسلاميين بالاساس متواجدون بالعباسيه  او التحرير .
ما نوع هذه الاخلاق والمبادئ ممن يدعون انهم المتحدثون الرسميون باسم الدين وغيرهم هم اعداء الدين , والله لقد انتهى الرجال حقا فى ماسبيروا ومحمد محمود ومجلس الوزراء وغيرها من المجازر على مر عام ونصف والمتبقون هم الرعاع الجبناء من يتلونون لمصالحهم الخاصه . هل يستطيعون الان  التحرك ولو خطوه واحده للافراج عن الاطباء والمهندسين والصيادله ومن تم اعتقالهم ظلما وجورا من كلاب المجلس العسكرى وتحويلهم للنيابه العسكريه التى سبق وتحدث عنها رجال البرلمان طال الله عمرهم وزادهم كسلا . هل يستطيعون التحرك للمطالبه بحقوق من استشهد وهو يطالب بحقوق مشروعه , هل يشعرون بعمليات التصفيه التى تمت بالامس لمن تواجد بالقرب من حصونهم
اتمنى ان يتواجد رجال وليس اكياس اندال

شارك اصدقائك